النقاط الرئيسية
- أصدرت جمعية تون رسالة مفتوحة تدين فيها بشدة اعتقال مؤسس تيليغرام بافل دوروف من قبل السلطات الفرنسية، واصفةً ذلك بأنه "اعتداء مباشر على حرية التعبير".
- تحث الرسالة فرنسا على إطلاق سراح دوروف فورًا وتدعو المنظمات الدولية ومنصات التكنولوجيا إلى تحدي تصرفات فرنسا والدفاع عن حقوق المستخدمين.
جمعية تون تطالب بالإفراج الفوري
في رسالة مفتوحة قوية مؤرخة في 27 أغسطس/آب 2024، نددت جمعية تون علنًا باعتقال بافل دوروف، مؤسس منصة التراسل الشهيرة تيليغرام. وصفت الجمعية، المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بشبكة تيليجرام المفتوحة، الاعتقال بأنه "اعتداء صارخ على حرية التعبير والحق في الحياة الخاصة".
تقدم الرسالة تفاصيل جديدة حول اعتقال دوروف، حيث تشير إلى أنه تم اعتقاله في مطار لوبورجيه شمال باريس ليلة 25 أغسطس 2024. وتنتقد الرسالة غياب الشفافية من السلطات الفرنسية، مشيرةً إلى أن بيانًا صحفيًا يتضمن "قائمة طويلة من التهم من نوع التواطؤ" لم يتم توفيره إلا بعد حوالي 48 ساعة.
دعوة للتدخل الدولي
إن رسالة جمعية تون تتجاوز مجرد إدانة الاعتقال. فهي تدعو صراحة العديد من الهيئات الدولية إلى التدخل، بما في ذلك:
- الأمم المتحدة (الأمم المتحدة)
- مجلس أوروبا (CoE)
- منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE)
- الاتحاد الأوروبي (EU)
تحث الجمعية هذه المنظمات على "تحدي تصرفات فرنسا ودعم الحق الأساسي في الحرية على الإنترنت". يؤكد هذا النداء على الآثار العالمية لاعتقال دوروف وتأثيره المحتمل على الحقوق الرقمية في جميع أنحاء العالم.
الدفاع عن ممارسات تيليجرام
وفي ردها على الاتهامات الموجهة ضد تيليجرام، تؤكد الرسالة أن سياسات الاعتدال التي تتبعها المنصة تتوافق مع قوانين الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك قانون الخدمات الرقمية. وتؤكد على أن ممارسات تيليجرام تفي بمعايير الصناعة وتتطور باستمرار.
وتشير الجمعية إلى التناقض الواضح في استهداف دوروف قائلةً: "تمر جميع الشبكات الاجتماعية الكبيرة بتحديات الاعتدال. ومع ذلك، فإن السيد دوروف هو الوحيد الذي تم اعتقاله."
التبعات القانونية والأخلاقية
تسلط رسالة جمعية TON Society الضوء على الانتهاك المحتمل للحقوق المكفولة بموجب الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، التي وقّعت عليها فرنسا. وتستشهد الرسالة بقرار صدر مؤخرًا عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (بودتشاسوف ضد روسيا) الذي أيد أهمية التشفير في ضمان الحقوق الأساسية.
تعرب الجمعية عن قلقها من أن اعتقال دوروف قد يكون محاولة من السلطات الفرنسية للوصول إلى المحادثات المشفرة، الأمر الذي من شأنه أن ينتهك حقوق المستخدمين في حرية التعبير والخصوصية.
ومع استمرار هذا الوضع يستمر في الظهورفإن مجتمع التكنولوجيا والمدافعين عن الحقوق الرقمية في جميع أنحاء العالم يراقبون عن كثب خطوات فرنسا التالية وردود الفعل الدولية على هذا البيان الجريء من جمعية تون.