النقاط الرئيسية
- اتُهم بافيل دوروف رسميًا في فرنسا بالعديد من الجرائم المزعومة المتعلقة بعمليات تيليجرام بما في ذلك الجرائم المتعلقة بالعملات الرقمية، مما يمثل تصعيدًا كبيرًا في التحقيق الذي طال أمده.
- تشمل التهم مجموعة واسعة من الأنشطة الإجرامية، من الجريمة المنظمة إلى استغلال الأطفال والاتجار بالمخدرات، مما يسلط الضوء على المخاوف بشأن إساءة الاستخدام المحتملة لتطبيقات المراسلة.
توجيه الاتهام رسميًا لمنشئ تيليجرام والشبكة المفتوحة
في 28 أغسطس 2024، أعلنت محكمة باريس القضائية رسميًا في 28 أغسطس 2024 عن توجيه الاتهام رسميًا إلى بافل دوروف، مؤسس تطبيق تيليجرام للتراسل الشهير، بعد تحقيق موسع. ويمثل هذا التطور نقطة تحول حاسمة في التدقيق المستمر في تيليجرام ودوره المزعوم في أنشطة إجرامية مختلفة.
المصدر: محكمة باريس القضائية
اتهامات تشمل مجالات جنائية متعددة
تشمل التهم الرسمية الموجهة إلى دوروف مجموعة واسعة من الجرائم المزعومة، بما في ذلك:
- التواطؤ في تشغيل منصة إلكترونية للمعاملات غير المشروعة عبر الإنترنت كجزء من مجموعة منظمة - وهذا قد تؤدي التهمة إلى السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات وغرامة قدرها 500,000 يورو في حالة الإدانة.
- رفض الامتثال لطلبات السلطات للحصول على المعلومات اللازمة للاعتراضات القانونية
- التورط في الجرائم المتعلقة بمواد استغلال الأطفال
- التواطؤ في الاتجار بالمخدرات والاحتيال المنظم
- غسيل الأموال في مجموعة منظمة
- تقديم خدمات التشفير غير المسجلة
في حين أن الجرائم المتعلقة بالعملات الرقمية مدرجة في لائحة الاتهام، إلا أن الاتهامات تعكس مخاوف أوسع نطاقًا بشأن إساءة استخدام تيليجرام في أنشطة إجرامية مختلفة.
الآثار المترتبة على خدمات المراسلة
تؤكد هذه القضية على التدقيق المتزايد في منصات المراسلة من قبل وكالات إنفاذ القانون. يسلط البيان الصحفي الضوء على ظهور تطبيق تيليجرام المتكرر في تحقيقات جنائية متعددة، تتراوح بين خطاب الكراهية والاتجار بالبشر. وقد دفع عدم تعاون التطبيق المزعوم مع الطلبات القضائية إلى قيام الهيئة الوطنية لمكافحة الجريمة المنظمة (JUNALCO) بإجراء هذا التحقيق الشامل في المسؤولية الجنائية المحتملة لقيادة تيليجرام.
مع تقدم الإجراءات القانونية، التي يقودها مكتب المدعي العام في باريس وينسقها مكتب المدعي العام في باريس، قد يكون للنتيجة عواقب بعيدة المدى على تشغيل تطبيقات المراسلة على مستوى العالم. ومن المرجح أن تزيد القضية من حدة المناقشات حول مسؤوليات شركات التكنولوجيا في منع الجرائم الخطيرة التي يُحتمل أن تكون منصاتها قد سهلت ارتكابها والمساعدة في التحقيقات فيها.