النقاط الرئيسية
- صوّت مساهمو مايكروسوفت بشكل حاسم ضد إضافة البيتكوين إلى الميزانية العمومية للشركة، وذلك بعد توصية مجلس الإدارة الذي أشار إلى المخاوف بشأن تقلبات العملة الرقمية واستقرار الاستثمار.
- اقترح الاقتراح، الذي قدمه المركز الوطني لأبحاث السياسة العامة (NCPPR)، تخصيص 1-5% من أرباح مايكروسوفت لاستثمارات البيتكوين، وصاغه كخطوة استراتيجية لالتقاط "الموجة التكنولوجية القادمة".
تفاصيل المقترح والأساس المنطقي
قدم المركز الوطني لحماية حقوق الملكية الفكرية، وهو مركز أبحاث مؤيد للسوق الحرة ومقره واشنطن، قضيته خلال الاجتماع السنوي لشركة مايكروسوفت في 10 ديسمبر 2024. وتركز اقتراحهم على مسؤولية الشركات وتعزيز قيمة المساهمين من خلال تنويع الأرباح. وقد جادل عرض فيديو مسجل مسبقًا بأن مايكروسوفت "لا يمكنها تحمل تفويت الموجة التكنولوجية التالية"، واضعين البيتكوين على أنها تلك الموجة. وأوصى مركز الأبحاث بتخصيص ما بين 1-5% من أرباح الشركة لشراء البيتكوين، مع الاعتراف بتقلب العملة المشفرة مع التحذير من تجاهلها تمامًا.
معارضة المجلس والسياق التاريخي
وقد عارض مجلس إدارة مايكروسوفت القرار رسميًا من خلال إيداع 14A لدى لجنة الأوراق المالية والبورصات، معتبرًا أنه "غير ضروري" ومؤكدًا على دراستهم الدقيقة الحالية لخيارات الاستثمار. كان تاريخ الشركة مع العملات المشفرة حذرًا - فبينما قبلت الشركة لفترة وجيزة عملة البيتكوين كوسيلة للدفع في عام 2014، فقد أوقفت هذا الخيار في عام 2016 بسبب انخفاض الاستخدام والمخاوف التنظيمية. يتماشى هذا النهج المتحفظ مع موقف بيل جيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، المتشكك بشأن العملات الرقمية.
تأثير السوق والسياق الأوسع نطاقاً
جاء القرار وسط تقلبات سوق العملات الرقمية الأوسع نطاقًا، حيث شهدت البيتكوين انخفاضًا بنسبة 3% على مدار 24 ساعة. كما شهدت القيمة السوقية العالمية للعملات الرقمية انخفاضًا بنسبة 5% تقريبًا، حيث استقرت عند 3.73 تريليون دولار وفقًا لبيانات CoinGecko. في حين أشار اقتراح اللجنة الوطنية لحماية حقوق الملكية الفكرية إلى تبني شركات مثل MicroStrategy وBlackRock (ثاني أكبر مساهم في Microsoft) لعملة البيتكوين، إلا أن مجلس إدارة Microsoft أكد على موقفه بأن عمليات إدارة الخزانة الحالية تخدم مصالح المساهمين بشكل كافٍ.