لمحة عامة

وزارة العدل تطلق تحقيقًا في قضية بولي ماركت بشأن مزاعم دخول مستخدمين أمريكيين إلى الولايات المتحدة رغم الحظر

النقاط الرئيسية

  • تجري وزارة العدل الأمريكية تحقيقًا مع شركة Polymarket بتهمة السماح للمستخدمين المقيمين في الولايات المتحدة بالتداول على منصتها، منتهكة بذلك اتفاقية عام 2022 مع الجهات التنظيمية الفيدرالية
  • ارتفع نشاط المنصة حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، حيث اقتربت الرهانات من مليار دولار - بزيادة قدرها 500% - مما أدى إلى زيادة التدقيق من السلطات

 

تكثيف التحقيقات الفيدرالية

في تطور مهم أوردته وكالة بلومبرج، بدأت وزارة العدل الأمريكية تحقيقًا في منصة التنبؤ بالعملات الرقمية Polymarket، مع التركيز على مزاعم بأن الشركة استمرت في قبول التداولات من المستخدمين المقيمين في الولايات المتحدة على الرغم من الحظر الصريح. وصل التحقيق إلى نقطة حاسمة عندما قام عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي بتنفيذ مذكرة تفتيش ضد الرئيس التنفيذي لشركة Polymarket شاين كوبلان، حيث صادروا هاتفه وأجهزته الإلكترونية.

 

الخلفية التنظيمية والانتهاكات الحالية

ينبع التحقيق من التسوية التي أبرمتها Polymarket في عام 2022 مع لجنة تداول السلع الآجلة (CFTC)، والتي تضمنت غرامة قدرها 1.4 مليون دولار أمريكي وتفويضًا بحظر المتداولين المقيمين في الولايات المتحدة من المنصة. على الرغم من هذه القيود والمطالبات الأخيرة بتنفيذ تدابير تحقق إضافية، واجهت الشركة تدقيقًا مستمرًا بشأن جهود الامتثال التي تبذلها.

 

التأثير الانتخابي والمخاوف من التلاعب بالأسواق

اكتسبت المنصة اهتمامًا كبيرًا خلال الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر، حيث وضعت نفسها كمتنبئ أكثر موثوقية للنتائج السياسية مقارنةً بطرق الاقتراع التقليدية. وعلى عكس منافسيها، تسمح منصة Polymarket بمبالغ رهان غير محدودة، وهي ميزة خضعت لتدقيق شديد عندما وضع تاجر فرنسي رهانات ضخمة لصالح ترامب في الأيام التي سبقت الانتخابات. جادل المنتقدون بأن هذه الرهانات واسعة النطاق يمكن أن تتلاعب بتصور الجمهور لنتائج الانتخابات.

وردًا على التحقيق، أصدرت شركة Polymarket بيانًا تدافع فيه عن عملياتها، واصفةً إجراءات مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنها ذات دوافع سياسية. وذكرت الشركة أن "بولي ماركت هي سوق تنبؤات شفافة تمامًا تساعد الناس العاديين على فهم الأحداث التي تهمهم بشكل أفضل، بما في ذلك الانتخابات"، وتعهدت الشركة "بالدفاع عن أنفسنا وعن مجتمعنا".

وجاء رد كوبلان على الموقف من خلال منشور عادي على موقع X، حيث قال ببساطة "هاتف جديد، من ديس؟ - في إشارة واضحة إلى مصادرة أجهزته.

يستمر التحقيق في الوقت الذي تعمل فيه السلطات على تحديد مدى أي انتهاكات محتملة وآثارها على المشهد الأوسع لسوق التنبؤ بالعملات الرقمية.

أهم الأخبار

المزيد من المقالات