لمحة عامة

مشروع ماندالا التابع لمصرف التسويات الدولية: إحداث ثورة في الامتثال للمعاملات عبر الحدود

النقاط الرئيسية

  • لقد نجح بنك التسويات الدولية والعديد من البنوك المركزية في إجراء عمليات التحقق الآلي من الامتثال للمعاملات العابرة للحدود باستخدام إثباتات المعرفة الصفرية، مما يمثل تقدماً كبيراً في أنظمة الدفع الدولية
  • ويتيح المشروع، وهو جزء من المبادرات الرئيسية لمصرف التسويات الدولية لعام 2024 ويتماشى مع أولويات مجموعة العشرين، التحقق من الامتثال التنظيمي مع الحفاظ على خصوصية المعاملات من خلال العقدة-نظام قائم على أساس

 

نظرة عامة على المشروع والشراكات

حقق بنك التسويات الدولية (BIS) إنجازًا مهمًا من خلال مشروع ماندالا، مما يدل على إمكانية تضمين الامتثال التنظيمي بشكل فعال في بروتوكولات المعاملات عبر الحدود. وتمثل هذه المبادرة جهدًا تعاونيًا بين العديد من المؤسسات المالية الكبرى، بما في ذلك مركز سنغافورة للابتكار التابع لبنك التسويات الدولية، وبنك الاحتياطي الأسترالي، وبنك كوريا، وبنك نيغارا ماليزيا، وهيئة النقد في سنغافورة.

 

التنفيذ التقني والابتكار

يقع في صميم مرحلة إثبات المفهوم في مشروع ماندالا نظام مراسلة متطور من نظير إلى نظير حيث تقوم المؤسسات المشاركة بتشغيل عقد ماندالا الفردية داخل أنظمتها. يستخدم المشروع تقنية إثباتات المعرفة الصفرية (ZK-proofs)، مما يسمح بالتحقق من الامتثال دون الكشف عن تفاصيل المعاملات الحساسة. يتيح هذا النهج المبتكر للمشاركين تأكيد الامتثال التنظيمي مع الحفاظ على معايير الخصوصية الصارمة.

 

الانعكاسات المستقبلية واستجابة القيادة

وقد أعربت مها الدمشقي، رئيسة مركز سنغافورة للابتكار التابع لمصرف التسويات الدولية، عن تفاؤلها بالنتائج المبكرة للمشروع، مسلطة الضوء على قدرته على إحداث تحول في المدفوعات عبر الحدود. وأكدت الدمشقي على أن ماندالا "رائدة في نهج الامتثال من خلال التصميم لتحسين المدفوعات عبر الحدود دون المساس بالخصوصية أو سلامة الضوابط التنظيمية".

يستمر المشروع، الذي تم إدراجه في برنامج عمل بنك التسويات الدولية في 23 يناير 2024، في التوافق مع الإجراءات ذات الأولوية لمجموعة العشرين لتعزيز المدفوعات عبر الحدود، مما يجعله قوة تحويلية محتملة في المعاملات المالية الدولية.

أهم الأخبار

المزيد من المقالات